الخميس، 31 أكتوبر 2013

لكل طفل محتاج ونفسه فى لعبة.. مع مروة فايد الألعاب هتجيلك ببلاش لمكانك

وقف "محمد" أمام منضدة امتلأت عن أخرها بالألعاب ليختار اللعبة التى يحبها ويأخذها، لم يصدق عينيه أنه يأخذ اللعبة التى يحلم بها مثله مثل أى طفل، حلمه تحقق الآن بعد أن وصلت إليه "مروة فايد" فى مشروعها الخيرى، الذى يقوم على فكرة تجميع الألعاب المستعملة، وتوزيعها على الأطفال المحتاجين فى كل مكان.
كان حلم مروة فايد أن تجعل البسمة على وجه كل طفل وأن تمنح الأطفال الذين حرموا من متعة اللعب بسبب ضيق اليد أو فقر أهلهم، لعبة جديدة يفرحوا بها وتغير حياتهم، ولكن "مروة" توفت وقرر زوجها المغامر ومتسلق الجبال عمر سمرة أن يستكمل مسيرتها وينشرها فى مصر والعالم ليخلد ذكرى زوجته.
عمر سمرة، قال لـ"اليوم السابع"، "أنا قررت أنى أكمل مشروع "مروة"، الذى كان يقوم بتجميع الألعاب المستعملة أو شراء ألعاب جديدة وتوزيعها على الأطفال المحتاجين فى كل مكان، سواء دور الأيتام أو المناطق الفقيرة، والذى بدأته هى عام 2010، ثم بعد وفاتها فى يونيو 2013، استكملت المشروع وغيرت اسمه لتخليد اسمها ليصبح "Marwa Fayed toy run ".
أوضح سمرة: "مروة فايد نظرت حولها ولاحظت أن فيه أطفال كتير معندهاش لعبة تلعب بيها، فى حين أن فيه أطفال تانية عندها ألعاب كتير وبترميها، فبدأت تجمع الألعاب القديمة من أقاربها وأصدقائها وتوصلها بنفسها لدور الأيتام ومستشفيات الأطفال".
وأضاف أن المشروع أصبح له فروع فى بلدان أخرى، مثل: الأردن، الإمارات، قطر، السعودية، لندن، باريس، كندا، الصين، السويد، الدنمارك، حيث قام بالتعاون مع أصدقائه فى كل هذه الدول لنشر فرع له فى كل مكان وإسعاد أطفال العالم أجمع.
وأكد أنهم يقومون بتجميع الألعاب ثم توزيعها فى أماكن مختلفة منها: المستشفيات، الملاجئ، أطفال الشوارع، العشوائيات، أطفال القرى والبدو.
"ميزة مشروع مروة فايد أنه بيخلى الأطفال الأغنياء تتبرع بألعابها للأطفال المحتاجين، وبكده يحسوا بقيمة العطاء من صغرهم وأنهم ميبقوش طماعين".. هذا ما أكده عمر سمرة، مضيفاً أنهم يقولون للطفل أن اللعبة هتروح رحلة وهتدور على طفل محتاجها وتروحله وبالتالى يتقبل هو تبرعه باللعبة.
وأشار إلى أن أول هدف للمشروع كان تجميع 500 لعبة فى ليلة القدر فى رمضان الماضى، ولكنهم قاموا بتجميع ألف لعبة، ومن هنا بدأ نجاح المشروع، مضيفاً أنهم يقومون بتقسيم الألعاب حسب سن الأطفال ونوعهم سواء ذكور أو إناث، ثم يقومون بلف اللعاب فى ورق هدايا وتوزيعها.











 






المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.