السبت، 19 أكتوبر 2013

أصحى بدرى بمزاج رايق

ساعات وتنتهى أجازة عيد الاضحى المبارك , ونعود الى العمل أو الدراسة والصحيان مبكرا والذى عادة ما يشكل معاناة عند الكثيرين , رغم أن الغرب يستيقظون مبكرا وهم بكامل طاقتهم "ومزاجهم العالى" وهذا لم يتم الحصول عليه من فراغ ولكن من خلال اتباع بعض الاساليب التى من شأنها تحسين الحالة المزاجية عند الصحيان مبكرا.
البروفيسور أخيم كرامر عالم البيولوجيا الزمنيّة بالمستشفى الجامعي "شاريتيه" في العاصمة الألمانية برلين قدم أحدث الدراسات عن اسباب كراهية البعض للاستيقاظ مبكرا , وأرجأ ذلك الى تأخر ساعتهم البيلوجية عن الاخرين ;لذا ينصح ببدء اليوم بالاستيقاظ بهدوء قدر المستطاع، ويقول: "على الرُغم من أنَّ المنبِّه ذا الصوت المجلجل يُعد فعالاً في إيقاظ النائم، إلا أنَّه لا يساعد على الاستيقاظ بمزاج جيد".
ويمكن أن تتم عمليَّة الإيقاظ من دون ضجيج على الإطلاق، وذلك عن طريق ما يُعرف باسم "المنبه الضوئي"، حيث يقوم الجسم بإيقاف إنتاج هرمون النوم الميلاتونين مع الضوء، لذا فإننا نستيقظ أوتوماتيكيًا، ويا حبذا لو تتضافر جهود المنبه الضوئي مع منبه بالراديو أو بالموسيقى، فهذا من شأنه الاستيقاظ بمزاج جيد.
كما ينصح كرامر بالنُّهوض من الفراش تدريجيًا بدلاً من النُّهوض بشكل فجائي، حيث يقول :"تمرغ في الفراش كالقطَّة، ومدد جسمك بأكمله، فهذا من شأنه تنشيط المخ".

وبعد ذلك يكون من المفيد فتح نافذة الغرفة لاستنشاق هواء منعش؛ لتعزيز عمليَّة تدفق الدم، بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ ضوء النَّهار السَّاطع يساعد على الاستيقاظ.و اضاف : "إذا كان الظلام لا يزال يلف السَّماء في الصَّباح، فيعمل مصباح ضوء النهار على توفير "قيمة اللُكس"، والتي تعني معدل تعرُّض الإنسان لكميَّة الضوء الضرورية للاستيقاظ، وكلما كان الضوء لبني اللون، كان تأثير الإيقاظ أفضل وعلى الجانب العكسيّ، تقوم البومة بحجب الإضاءة في المساء كي تشعر بالتعب، ومن ثم تخلد للنوم".

ويُنصح ببدء اليوم بأخذ حمام بارد أو الاكتفاء بسكب الماء البارد على بعض أجزاء من الجسم، حيث سيشعر المرء بالانتعاش والنَّشاط.



المصدر الشباب





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.