قد تمرين بالعديد من المواقف التي يعجز لسانك فيها عن القول، وتخونك الكلمات في حين أن عليك أن تقولي شيئاً ما لمن يهمك من الأشخاص والصديقات. مجلة (نصف الدنيا) تقدم لك مجموعة من النصائح؛ تساعدك في إختيار الكلمات المناسبة عندما لا تجدين ما تقولين، وفي سيناريوهات مختلفة:
1- عندما تنال صديقتك مقابلة للوظيفة التي طالما حلمت بها، ومن ثم لا تحصل عليها:
«إن هذه الوظيفة ليست كل شيء، أنت أكثر من مجرد هذا المنصب، والحياة أكثر من مجرد عمل.» لا تضيعي وقت صديقتك بالحديث حول أن هذا المنصب لم يكن في الواقع الوظيفة التي تحلم بها، فليس هذا المقصد وأنت تعرفين ذلك كما تعرفه هي، بل هو أمر لا يمكن فعل شيء إزاءه. وهكذا يمكنك المساعدة بتغيير منظورها.
2- عندما ينفصل زوج أختك عنها:
حان الوقت هنا للاستفادة من قول مقتبس للشاعر "ريلكه": «دعي كل شيء يحدث لك: الجمال والرعب، امضي قدماً، فلا شعور نهائي». نمر كلنا بلحظات من الألم يبدو أن لا مفر منها. وأحياناً يكون الألم مروعاً وساحقاً ورهيباً للروح، ولا يوجد ما يمكن القيام به عدا الإحساس به.
تذكري (سيحتاج معظمنا إلى تذكر قول الشاعر ريلكه) فهناك قليل من الخلاص في الشعور والعيش بمشاعر مجنونة ملونة ومشرقة، كما أن هناك مستويات عالية ومستويات منخفضة لتلك المشاعر، والحياة ليست على هوانا دائماً، ومشاعرك اليوم لن تكون نفسها بعد عام من الآن.
3-عندما تعاني زميلة العمل المفضلة لديك من يوم سيئ:
تذكري (سيحتاج معظمنا إلى تذكر قول الشاعر ريلكه) فهناك قليل من الخلاص في الشعور والعيش بمشاعر مجنونة ملونة ومشرقة، كما أن هناك مستويات عالية ومستويات منخفضة لتلك المشاعر، والحياة ليست على هوانا دائماً، ومشاعرك اليوم لن تكون نفسها بعد عام من الآن.
3-عندما تعاني زميلة العمل المفضلة لديك من يوم سيئ:
يمكنك قول ثلاث كلمات فقط: «لنخرج لتناول العشاء»! فعند مرورها بيوم عمل سيئ لن تحتاج تحليلك المدروس لجانب رئيسها من القصة، أو حتى لقائمة مهام كيفية جعل غد يوماً أفضل، ومهما فعلت فلا تقترحي قراءة كتاب عن السعادة اليومية، فلن تكون على استعداد لتقبل نصائحك، على الأقل ليس الآن، ليس هذه الليلة.
اسمحي لها بالتنفيس، واستمعي لها.. تعاطفي معها، واخرجي برفقتها.
4-عندما يفقد شخص يهمك شيئاً يهمه:
اسمحي لها بالتنفيس، واستمعي لها.. تعاطفي معها، واخرجي برفقتها.
4-عندما يفقد شخص يهمك شيئاً يهمه:
«أتمنى أن أتمكن من إصلاح الأمر، ولكنني لا أستطيع..إنه لأمر فظيع». من أتعس الحقائق التي علينا مواجهتها في الحياة، ما لم نكن نتحدث عن طفل آذى ركبته، فالعناق، والقبلة لا يحلان الأمر، بغض النظر عن مدى الحب الذي نقدمه لهم، فلا داعي للتظاهر أن العناق والقبلة منك ستجعلان الوضع أفضل وصديقتك تعرف ذلك أيضاً. ما يمكنك تقديمه لها هو الراحة بوجودك، والخلاص المؤقت من مشاعر الوحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.