رغم انتقادنا أحيانا لتصرّفات الرجل أو بعض من مواقفه، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر ولو سرّاً أنّه يتحلى أحياناً بصفات تنقصنا،أو تصرّفات تُغني شخصيتنا وتسهّل علينا حياتنا ولو استعرناها منه!
- صغائر الأمور:
لو أننا نستطيع الحفاظ على رباطة جأشنا حين نصل إلى حفل مثلاً ونكتشف أن إنسانة أخرى ترتدي الفستان نفسه الذي نرتديه، أو تحمل الحقيبة نفسها، أو الحذاء أو حتّى الجوارب أو لون أحمر الشفاه... وما سرّ هذه الكراهية التي تعترينا حينها فنتمنّى لو أننا نستطيع تحطيم وجهها. والأسوأ أنها تكون عندها تبادلنا الشعور نفسه. للأسف نحن النساء هكذا!
- نبذ الثرثرة:
هناك عدد كبير بين الرجال يجيد الثرثرة ونقل الأخبار، ولكن هل يحطّمون أرقامنا القياسية؟! مستحيل! لدينا سرعة مرعبة في إيصال الأخبار، ونقلها، ونستحقّ أوسمة ذهبية على الانتقاد والهجاء!
- إنعدام الوجهين:
يتميّز الرجل بصراحة لا نملكها نحن، غالباً ما تكون مشاعره واضحة وآراؤه كذلك، فمن يحبّه يعرف أنّه يحبّه ومن يكرهه يعلم كذلك. ويتمسّك الرجل بصداقاته أكثر مما تفعل المرأة التي أحياناً تنتظر غياب صديقتها الأقرب إليها وتقول عنها ما لا يقوله رجل عن عدوّه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.