لو قمت بإحضار طابع بريد ومعاه واحد شاب عسول وقمت بلزق هذا الطابع علي جبيني وهو فعل هذا ايضا فقد أصبحنا متزوجين ، أما لو أردت أن أكون كلاس وبنت ناس فأكتفي فقط بسحب نقطتين دم من وريده وهو كذلك ليجري دمنا في عروق بعضنا وبذلك نصبح متزوجين ، أما إذا كنت أعاني من أنيميا حادة فلماذا لا نلجأ الي زواج الكاسيت ؟! كل هذه الزيجات _وإن أخطأنا إستخدام مصطلح الزيجات_ موجودة في مجتمعنا ونسمع عنها وعن تواجدها منذ فترة في المجتمع ولكن الجديد في الأمر ما سمعنا عنه مؤخرا عن زواج ( ملك اليمين ) والذي أثير مؤخرا علي شاشات التلفاز وظهر من يحلل هذا النوع من الإرتباط وظهر أناس اخرون يحلونه بشروط وهناك فقهاء يحرمونه وهنا يعرض لنا الفقهاء أنواع هذه الزيجات وحكمها الشرعي في الإسلام .
يقول الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية: ان الله كرم الانسان ولم يترك هذا الإتصال إلا بضابط ونظام ، فشرع الزواج وسيلة لذلك ورتب عليه حقوقا وواجبات وجعل عقد الزواج ميثاقا غليظا فقال تبارك وتعالى (...كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) « وذلك حتى تتحقق المودة والرحمة والإحصان والإعفاف ليتوالد من ذلك ذرية طيبة ونسل قوي ناتج عن إتصال حلال مبارك بعقد زواج صحيح.
وقد عرف الفقهاء عقد الزواج بأنه «عقد بين الرجل والمرأة لإنشاء أسرة تحصينا وسكنا للنفس وطلبا للنسل وتعاونا في الحياة وركناه - كغيره من العقود – الإيجاب والقبول وله شروط في العاقدين وفي المحل الذي يقع عليه العقد وتظهر فيه آثاره وأن يكون هذا العقد على التأبيد وبموافقة الولي الشرعي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.