"الكوافير - قاعة الفرح - الزفة - الفستان - الماكياج"، مشاكل تؤرق العروس قبل موعد زفافها، وربما تؤدي إلى بعض المشاكل العضوية وظهور البقع السوداء والبثور في الوجه نتيجة قلة النوم والتوتر، لكن يجب على الفتاة أن تمتنع وتقلل الكثير من مخاوفها حتى لا تشعر بهذا التوتر، وليكون يوم الزفاف هو ليلة العمر المثالية التي لن تعوض مرة أخرى.
تلعب الصديقات دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر قبل الزفاف، فيجب أن تحرص العروس على التحدث دومًا على ما يقلقها لصديقاتها المقربات، كما يجب أن تفضي لهن بكل ما بداخلها، حتى وإن لم يقدمن المساعدة المناسبة لكن الشعور بالتحدث في الموضوع يخفف من تأثيره نفسيا على أي حال.
يجب الاستعانة بالراحة والاسترخاء ولا مانع من بعض التنزه والترفيه، ولأن العروس دائمًا ما تهاب فكرة المسؤولية والزواج وتعتبر خطيبها هو سبب ذلك فيجب أن تواجه هذه الرهبة، عن طريق الترفيه معه في سينما أو مشاهدة فيلم رومانسي، وجعله هو سبب خروجها قليلًا من توتر الأعمال الكثيرة التي يجب عليها القيام بها.
التريض والرقص في المنزل والحركة بشكل عام تساعد على إنتاج "الإندروفين" وهو هرمون يقلل من التوتر ويعزز من الآثار النفسية الإيجابية ويأجج العاطفة ويحسن الحالة المزاجية بشكل عام، فيجب على العروس تخصيص وقت ولو قليل لممارسة المشي أو بعض التمارين الرياضية والرقص.
مساعدة العروس في الأمور الصغيرة مثل تحضير الدعاوى وشكل الكاسات وقاعة الزفاف وكتاب الأمنيات يشعرها بأنها ليست بمفردها المقبلة على حدث كبير في حياتها، لذا وجب على الأصدقاء والعائلة مساعدتها في التحضير للحدث الأكبر ما يخفف من توترها ويشعرها بأن الأصدقاء والأهل حولها.
وبشكل عام، يقول خبراء العلاقات الإنسانية والأطباء النفسيون إنه لا مانع من بعض التوتر القليل لأن الزفاف يعتبر من الأمور الكبيرة التي تحدث لمرة واحدة في عمر الفتاة، وبعدها تصبح إنسانة أخرى لها مسؤولية أكبر ولن تعود كسابق عهدها قبل الزواج، فالتوتر إذن ظاهرة صحية لكن يجب ألا يزيد عن حدها حتى لا تسبب مشاكل عضوية أو إجهاد قبل ليلة العمر.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.