الكلور والفينيك والبوتاس والديتول والصودا الكاوية.. وغيرها من مواد التنظيف التي تستخدمها ربة المنزلمن أخطر المواد الموجودة بالبيت, فهي تؤدي إلي الاختناق إذا لم تخفف, فالفينيك مثلا يجب أن يخفف( ملعقتين شوربة علي2 لتر ماء),
هذه المعلومة يؤكدهاد.محمود عمرو أستاذ الأمراض الصدرية ومؤسس ومستشار المركز القومي للسموم بقصر العيني, ويدعو إلي تعليم الأجيال القادمة الإسعافات الأولية في المدارس لأنها مهمة كالمجالات والفنون, ليحسنوا التصرف إذا ما حدث مكروه لا قدر الله, فمثلا إذا حدث وبلع الطفل إحدي هذه المنظفات مثل البوتاس( الذي يكثر استعماله في الأرياف) فيؤدي ذلك إلي التهاب المرئوإلي التهاب رئوي قد يتسبب في موته, وينصحكل أم بأن تسارع باعطاء الحليب لابنها المصاب كإجراء مؤقت, وكذلك في حالة شرب الكيروسين أو شئ من هذا القبيل, حتي تتجنب الدخول في مشاكل كبيرة, فبالإضافة إلي معاناة الطفل تتكلف عملية علاجه( نقل المرئ عن طريق الأمعاء) حوالي100 ألف جنيه.
ويضيف د.عمرو موضحا أن ابتلاع الطفل للصودا الكاوية يترك آثارا كبيرة بالفم ويحرق الغشاء المخاطي للدم, كما يسبب ابتلاع الكيروسين الفشل الكبدي والكلوي, ويحذر من إضافة مادة الكلور إلي مواد التنظيف المنزلية لأنه يتحول من صورة الغاز إلي الصورة السائلة ويسبب حموضة في الجهاز التنفسي, ولأهمية الموضوع يطالب وسائل الإعلام خاصة المرئية بمحو الأمية العلمية فيما يتعلق بمثل هذه الأمور, لأن التليفزيون من أقوي وسائل التوعية, وأن يكون لدي الممرض والطبيب الوعي الكافي ليحسن التصرف مع حالات الإسعافات الأولية التي يجب أن تدرس في المناهج التعليمية.
فمثلا ملامسة الجلد لمادة كيميائية مثل المنظفات تحدث تغيرات تبدأ بإحداث ضرر للطبقة القرنية السطحية للجلد ولجدران الخلايا الجلدية ثم يتبعها قيام الجهاز المناعي بالتعرف عليها باعتبارها غريبة عنه, وتبدأ خلايا متعددة الأنواع في التجمع والانقسام لأن وظيفتها تتضمن إنتاج جزيئات بروتينية مضادة لهذه المادة الغريبة, وهذه الجزيئات تسمي بالأجسام المضادة, حيث ينتج بينها وبين المادة الدخيلة تفاعل يؤدي إلي حدوث التهاب وتكسر الخلايا وخروج بعض محتوياتها مثل الهستامين وبالتالي تتمدد الأوعية الدموية في الجلد مما يؤدي إلي إثارة وتهيج الأطراف العصبية مسببة الهرش والحكة الجلدية, وقد تصيب أي منطقة من الجلد في كافة الفئات العمرية.
وأن التعرض للمواد الكيميائية المركزة ينتج عنه التهابات جلدية حادة أو مزمنة قد تظهر علي هيئة حويصلات وفقاعات مائية وبثور أو حبيبات مع احمرار للجلد يصاحبه حكة, وأن أكز يما الملامسة من أكثر الأنواع انتشارا, وهناك نوعان رئيسيان منها, الأول هو حدوث تهيج حاد بالجلد ويظهر في خلال دقائق أو ساعات من التعرض للمادة الكيميائية ذات التركيز العالي, ويظهر في نفس منطقة التلامس مع المادة علي هيئة احمرار وورم في الجلد مع احتمال حدوث فقاعات مائية. أما النوع الثاني فهو النوع المزمن ويسمي في كثير من الأحيان أكزيما ربة المنزل وهي التي تصيب أيدي السيدات اللاتي يسرفن في استعمال الصابون والمنظفات, وفي تلك الحالة يكون الجلد جافا أحمر اللون و به قشور, وقد تتطور الحالة فيتشقق الجلد مسببا آلاما حادة, وتتحسن الحالة عند الامتناع عن التعرض المفرط لهذه المواد. وهذا النوع الثاني يصيب الأشخاص من ذوي الاستعداد للإصابة بالحساسية من بعض المواد التي لا تسبب أي أضرار للآخرين أو للمريض نفسه في بادئ الأمر إذا لامست الجلد.
أما بالنسبة لعلاج الأكزيما فينقسم إلي شقين أساسيين أولهما تحديد العامل أو العوامل المسببة, بحيث يمكن تجنبها, ويعتبر ذلك حجر الزاوية ليس فقط في علاج الأكزيما بل في علاج كل أمراض الحساسية الأخري وهو الضمان الوحيد لمنع الانتكاسات والوصول إلي الشفاء التام, مع الاهتمام الكامل بالحفاظ علي ترطيب الجلد للحفاظ علي سلامة طبقته السطحية لمقاومة لآثار المواد الكيميائية.
والشق الثاني هو استعمال العلاجات التي تؤدي إلي زوال التغيرات الجلدية والالتهابات, وغالبا ما يركز المريض وبعض الأطباء علي الجزء الثاني الخاص بالأدوية وإهمال الجزء الأول الخاص بتحديد السبب وتجنبه مما يؤدي إلي استمرار الحالة أو انتكاسها بعد العلاج بفترات.
وبشكل عام ينصح د.عمرو بتجنب استخدام المواد الكيماوية وحتي المطهرات أو الحد من استخدامها سواء في التنظيف أو غيره من الأغراض مثل استخدام الخل لشطف الخضروات والفاكهة, لأن استخدام المواد الطبيعية مثل الخل والليمون للتنظيف العادي أفضل من المواد الأخري( كالديتول).
ويضيف د.عمرو موضحا أن ابتلاع الطفل للصودا الكاوية يترك آثارا كبيرة بالفم ويحرق الغشاء المخاطي للدم, كما يسبب ابتلاع الكيروسين الفشل الكبدي والكلوي, ويحذر من إضافة مادة الكلور إلي مواد التنظيف المنزلية لأنه يتحول من صورة الغاز إلي الصورة السائلة ويسبب حموضة في الجهاز التنفسي, ولأهمية الموضوع يطالب وسائل الإعلام خاصة المرئية بمحو الأمية العلمية فيما يتعلق بمثل هذه الأمور, لأن التليفزيون من أقوي وسائل التوعية, وأن يكون لدي الممرض والطبيب الوعي الكافي ليحسن التصرف مع حالات الإسعافات الأولية التي يجب أن تدرس في المناهج التعليمية.
فمثلا ملامسة الجلد لمادة كيميائية مثل المنظفات تحدث تغيرات تبدأ بإحداث ضرر للطبقة القرنية السطحية للجلد ولجدران الخلايا الجلدية ثم يتبعها قيام الجهاز المناعي بالتعرف عليها باعتبارها غريبة عنه, وتبدأ خلايا متعددة الأنواع في التجمع والانقسام لأن وظيفتها تتضمن إنتاج جزيئات بروتينية مضادة لهذه المادة الغريبة, وهذه الجزيئات تسمي بالأجسام المضادة, حيث ينتج بينها وبين المادة الدخيلة تفاعل يؤدي إلي حدوث التهاب وتكسر الخلايا وخروج بعض محتوياتها مثل الهستامين وبالتالي تتمدد الأوعية الدموية في الجلد مما يؤدي إلي إثارة وتهيج الأطراف العصبية مسببة الهرش والحكة الجلدية, وقد تصيب أي منطقة من الجلد في كافة الفئات العمرية.
وأن التعرض للمواد الكيميائية المركزة ينتج عنه التهابات جلدية حادة أو مزمنة قد تظهر علي هيئة حويصلات وفقاعات مائية وبثور أو حبيبات مع احمرار للجلد يصاحبه حكة, وأن أكز يما الملامسة من أكثر الأنواع انتشارا, وهناك نوعان رئيسيان منها, الأول هو حدوث تهيج حاد بالجلد ويظهر في خلال دقائق أو ساعات من التعرض للمادة الكيميائية ذات التركيز العالي, ويظهر في نفس منطقة التلامس مع المادة علي هيئة احمرار وورم في الجلد مع احتمال حدوث فقاعات مائية. أما النوع الثاني فهو النوع المزمن ويسمي في كثير من الأحيان أكزيما ربة المنزل وهي التي تصيب أيدي السيدات اللاتي يسرفن في استعمال الصابون والمنظفات, وفي تلك الحالة يكون الجلد جافا أحمر اللون و به قشور, وقد تتطور الحالة فيتشقق الجلد مسببا آلاما حادة, وتتحسن الحالة عند الامتناع عن التعرض المفرط لهذه المواد. وهذا النوع الثاني يصيب الأشخاص من ذوي الاستعداد للإصابة بالحساسية من بعض المواد التي لا تسبب أي أضرار للآخرين أو للمريض نفسه في بادئ الأمر إذا لامست الجلد.
أما بالنسبة لعلاج الأكزيما فينقسم إلي شقين أساسيين أولهما تحديد العامل أو العوامل المسببة, بحيث يمكن تجنبها, ويعتبر ذلك حجر الزاوية ليس فقط في علاج الأكزيما بل في علاج كل أمراض الحساسية الأخري وهو الضمان الوحيد لمنع الانتكاسات والوصول إلي الشفاء التام, مع الاهتمام الكامل بالحفاظ علي ترطيب الجلد للحفاظ علي سلامة طبقته السطحية لمقاومة لآثار المواد الكيميائية.
والشق الثاني هو استعمال العلاجات التي تؤدي إلي زوال التغيرات الجلدية والالتهابات, وغالبا ما يركز المريض وبعض الأطباء علي الجزء الثاني الخاص بالأدوية وإهمال الجزء الأول الخاص بتحديد السبب وتجنبه مما يؤدي إلي استمرار الحالة أو انتكاسها بعد العلاج بفترات.
وبشكل عام ينصح د.عمرو بتجنب استخدام المواد الكيماوية وحتي المطهرات أو الحد من استخدامها سواء في التنظيف أو غيره من الأغراض مثل استخدام الخل لشطف الخضروات والفاكهة, لأن استخدام المواد الطبيعية مثل الخل والليمون للتنظيف العادي أفضل من المواد الأخري( كالديتول).
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.