أورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعا عند النساء, ولذا فإن الشك في أن يكون الألم الذي تشعر به المرأة أو الورم الذي تتحسسه ورما خبيثا هو سبب في معاناة كثير من السيدات.
ومن أجل معرفة كيفية الوقاية من هذا المرض بأحدث الطرق العلاجية عقدت الجمعيةالدولية لأورام الثدي وأورام النساء مؤتمرا صحفيا لتوضيح أحدث طرق العلاج العالمية لزيادة معدلات الشفاء وكيفية تطبيقها في مصر في ظل الظروف الاقتصادية للمواطن البسيط..
وأوضح د.هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس من خلال المؤتمر أن اكتشاف أمراض الثديبالكشف المبكر يؤدي إلي نتائج إيجابيةفي مرحلة العلاج, وهو ما يتطلب ضرورة وعي السيدات بأهمية المسح بشكل دوريمن خلال التحاليل والأشعة, مشيرا إلي أن هناك أكثر من20% من السيدات لا تحتجن العلاج الكيميائيوإنما يحتجن العلاج الهرموني( الاقراص) فقط..
وأكد د.الغزالي أن اكتشاف العقاقير الموجهة يعد من أحدث الطرق العلاجية لسرطان الثدي في العالم, وهذه العقاقيرأدت إلي تغير منظومة العلاج لأنها تؤدي إلي قطع إمدادات الغذاء لهذه الخلايا التي بها الأورام وذلك من خلالوقف نمو الوصلات الدموية الموصلة لها.وأضاف أن العلماء استطاعوا استخدام بعض العلاجات الموجهة لإعادة الاستفادة من العلاج الهرموني وزيادة حساسية الخلايا السرطانية مما أدي إلي تجنيب السيدات العلاج الكيميائي في أورام الثدي.كما أكد أن90% من هذه الأورام حميدة إلا أن10% منها هي أورام خبيثة( سرطان).
وتنصحد.رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام والممثل اللأقليمي للجمعية الأوروبية لأورام الثدي في مصر وشمال إفريقيا بالوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة والتي يمكن بها إنقاذ حياة المريضة لو تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة, وضرورة الفحص الدوري خاصة لمن هن فوق سن الـ35 أو الـ40 عاماوبالأخص من تظهر لديها علامات بشأن هذا المرض مثل وجود بعض الأورام أو إفرازات من حلمة الثدي, أو تغيير في لون أو حجم أو ملامح الثدي مثل تسطـح الجلد الذي يغطيه أو ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعد علي سطح الثدي كقشرة البرتقال, وذلك لزيادة فرص الشفاء التام.
وأوضحت د.رباب أن عدم ممارسة الرياضة من أهم أسباب إصابة المرأة بسرطان الثدي, بالإضافة إلي زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون عن الحد المطلوب.
وأوضحت د.رباب أنه يتم حاليا الاكتشاف المبكرمن خلال الفحص بشكل دوريمثلما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية,لافتة إلي أن نسبة الإصابة في السيدات بمرض السرطان تقترب من3.7% في حين أن نسبة إصابة السرطان في السيدات والرجال بشكل عام تتراوح بين2.4 و2.5%
وناقش المؤتمر أيضا كيفية إدراج بعض الأدوية مرتفعة التكاليف ضمن بروتوكولات التأمين الصحي ومستشفيات نفقة الدولة, وذلك لتخفيف العبء علي المريضة المصرية التي قد لاتستطيع شراء العقار خارج مؤسسات الدولة.
ودعاد.ماجد أبوسعدة رئيس قسم أمراض النساء بطب عين شمس إلي تبني مبادرة تحت عنوان مصر خالية من سرطان عنق الرحم لافتا إلي ضرورة تناول الفتيات الصغيرات المقبلات علي الزواج بعض العقاقير لتجنبيهن الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يأتي من خلال ممارسة العلاقات الزوجية, مع ضرورة إجراء مسح لهن قبل سن الـ35 عاما أو بعد انقطاع الدورة الشهرية, أو في حالة حدوث نزيف.
وأوضح د.هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس من خلال المؤتمر أن اكتشاف أمراض الثديبالكشف المبكر يؤدي إلي نتائج إيجابيةفي مرحلة العلاج, وهو ما يتطلب ضرورة وعي السيدات بأهمية المسح بشكل دوريمن خلال التحاليل والأشعة, مشيرا إلي أن هناك أكثر من20% من السيدات لا تحتجن العلاج الكيميائيوإنما يحتجن العلاج الهرموني( الاقراص) فقط..
وأكد د.الغزالي أن اكتشاف العقاقير الموجهة يعد من أحدث الطرق العلاجية لسرطان الثدي في العالم, وهذه العقاقيرأدت إلي تغير منظومة العلاج لأنها تؤدي إلي قطع إمدادات الغذاء لهذه الخلايا التي بها الأورام وذلك من خلالوقف نمو الوصلات الدموية الموصلة لها.وأضاف أن العلماء استطاعوا استخدام بعض العلاجات الموجهة لإعادة الاستفادة من العلاج الهرموني وزيادة حساسية الخلايا السرطانية مما أدي إلي تجنيب السيدات العلاج الكيميائي في أورام الثدي.كما أكد أن90% من هذه الأورام حميدة إلا أن10% منها هي أورام خبيثة( سرطان).
وتنصحد.رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام والممثل اللأقليمي للجمعية الأوروبية لأورام الثدي في مصر وشمال إفريقيا بالوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة والتي يمكن بها إنقاذ حياة المريضة لو تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة, وضرورة الفحص الدوري خاصة لمن هن فوق سن الـ35 أو الـ40 عاماوبالأخص من تظهر لديها علامات بشأن هذا المرض مثل وجود بعض الأورام أو إفرازات من حلمة الثدي, أو تغيير في لون أو حجم أو ملامح الثدي مثل تسطـح الجلد الذي يغطيه أو ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعد علي سطح الثدي كقشرة البرتقال, وذلك لزيادة فرص الشفاء التام.
وأوضحت د.رباب أن عدم ممارسة الرياضة من أهم أسباب إصابة المرأة بسرطان الثدي, بالإضافة إلي زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون عن الحد المطلوب.
وأوضحت د.رباب أنه يتم حاليا الاكتشاف المبكرمن خلال الفحص بشكل دوريمثلما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية,لافتة إلي أن نسبة الإصابة في السيدات بمرض السرطان تقترب من3.7% في حين أن نسبة إصابة السرطان في السيدات والرجال بشكل عام تتراوح بين2.4 و2.5%
وناقش المؤتمر أيضا كيفية إدراج بعض الأدوية مرتفعة التكاليف ضمن بروتوكولات التأمين الصحي ومستشفيات نفقة الدولة, وذلك لتخفيف العبء علي المريضة المصرية التي قد لاتستطيع شراء العقار خارج مؤسسات الدولة.
ودعاد.ماجد أبوسعدة رئيس قسم أمراض النساء بطب عين شمس إلي تبني مبادرة تحت عنوان مصر خالية من سرطان عنق الرحم لافتا إلي ضرورة تناول الفتيات الصغيرات المقبلات علي الزواج بعض العقاقير لتجنبيهن الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يأتي من خلال ممارسة العلاقات الزوجية, مع ضرورة إجراء مسح لهن قبل سن الـ35 عاما أو بعد انقطاع الدورة الشهرية, أو في حالة حدوث نزيف.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.