تسئ بعض الأمهات التصرف مع بناتهن خاصة فى سن المراهقة، تقدم مها الوردانى، خبيرة تنمية بشرية، بعض النصائح من أجل تصرفات حسنة تحافظ على العلاقة والتواصل بين الأم وابنتها من أهمها، عدم الرفض لسماع الابنة قبل سماع القصة أو الحوار كاملا منها حتى فى حالة تأكد الأم بما ستحكيه ابنتها، بتركها سرد ما تريده ثم بداية الحوار والنقاش فيما بعد، حتى تشعر أن هناك أذن مستمعة لها، بتجنب الصراخ فى وجهها حتى لا يتحول لك لمزيد من العناد والتحدى مع الارتقاء فى المعاملة كبنت بالغة وليست طفلة.
تضيف، لا يجب على الأم التصرف كمراهقة مع ابنتها، لأن الابنة تحتاج لأم وليست صديقة فى المدرسة أو النادى أو التمرين، لذلك يفضل الابتعاد عن الجنون فى الحديث بالتفهم للابنة بحب، إضافة إلى الابتعاد عن أسلوب المراقب والحارس عليها فى كل شئ مثل مواقع التواصل الاجتماعى، أمام أصدقائها مما يسبب لها الإحراج، إعطاءها فرصة التمييز بين الخطأ والصواب بنفسها ومنحها الثقة بالنفس.
وتحذر خبيرة التنمية البشرية الأمهات من مقارنة ابنتهن بغيرها كابنة الجيران أو أحد صديقاتها بأن هناك الأفضل منها، لكن يستوجب تعاملها بحب ومودة كما هى لتغييرها للأحسن، وأن باستطاعتها تكون عند حسن حظها.
المصدر كايرو دار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.