المراهقة مرحلة من أدق وأهم المراحل التي يمر بها الإنسان ولذلك يتخوف منها الكثيرون ويتعاملون معها باعتبارها مشكلة, فينظر الآباء والمدرسون إلي المراهقين علي أنهم مصدر إزعاج.
علي الرغم من أن مشكلات المراهقين هي نتاج طبيعي للمرحلة العمرية التي يمرون بها.. ولكن كيف نتغلب عليها؟ وهل هناك وسائل تساعد علي تخطيها بسلام وتحد من مشاكلها؟
في البداية يقول د.حمدي حافظ أستاذ الاجتماع بجامعة جنوب الوادي: يجب أن يتم التعامل مع مشاكل المراهقة- والتي تكون غالبا فترة الدراسة- علي أنها شيء عابر ومؤقت وليس شيئا دائما و مستمرا, فقد يكون سبب المشاكل محاولات المراهق التعبير عن استقلاليته, فالمراهق في هذه المرحلة يشعر بأنه مستقل, و هنا يأتي دور الثقافة التربوية, فإذا تم تربية المراهق علي التثقيف التربوي بحيث يتم تحذيره من مخاطر هذه المرحلة وتوعيته في المنزل وفي المدرسة ففي هذه الحالة نجنبه الوقوع في الخطأ, مثل تناول المخدرات أو الكذب أو إقامة علاقات غير أخلاقية.. وغيرها من الأشياء التي يسعي المراهق إلي ممارستها ليثبت لنفسه أنه لم يعد صغيرا. أيضا المراهق في هذه المرحلة قد يتغيب عن المدرسة ويرفض الذهاب إليها فيتردي مستوي تحصيله الدراسي و قد يميل للعنف.
و يشير د.حمدي حافظ إلي أنه دائما ما يكون هناك فجوة بين أفكار المراهقين و أفكار الآباء والمدرسين, ولذلك نجد أن معظم المراهقين يواجهون مشاكل كبيرة بسبب عدم تفهم من هم أكبر منهم لأفكارهم وعدم وقوفهم بجانبهم, كما نري أيضا أن المراهقين يعانون دائما من مشكلة الخوف من معرفة من هم أكبر منهم لما يقومون به ووجود فجوة بين ما يفكر به المراهقون وما يعتقده الكبار صحيح من وجهة نظرهم, و لذلك نجد الكثير من المراهقين لا يجدون من يسمع و يصغي لهم فيلجأون لأصدقائهم وأخذ مشورتهم لحل المشاكل, والخطر هنا في أن يكون لبعض هؤلاء الأصدقاء تأثير سلبي علي المراهقين.
و يقول د. هاشم بحري استاذ الطب النفسي جامعة الازهر: أن التغييرات الجسدية والنفسية التي تحصل للمراهق والمشاكل الأسرية تؤثر عليه, فتري المراهق مضطربا ومشوشا, فنجده تارة سعيدا وتارة يبكي لأتفه الأسباب, ولعلاج هذا يجب علي الأسرة والمدرسة أن تتفهم مشاعر المراهق وعدم إظهار إي مشاكل أسرية أمامه, وتحفيزه وتشجيعه إذا قام بأي فعل إيجابي. وينبه من جهة أخري إلي أن الكذب صفة يلجأ إليها المراهق ليتخلص من أسئلة الآباء والمدرسين له وشعوره بأنه لم يعد صغيرا ولا يحق لأحد متابعة خطواته, أو يكذب لتجنب الوقوع في مأزق عندما يعلم أن ما يفعله خطأ. ولعلاج مشكلة الكذب- كما يقول د.هاشم بحري- تبدأ من الأسرة, فعلي الآباء أن ينهوا أبناءهم عن الكذب وأن يصاحبوهم وعدم توبيخهم أوإهانتهم, فذلك من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الآباء, وفي حالة اكتشاف كذب المراهق يجب توعيته وتوضيح مضار ومخاطر الكذب.
ويوصي المدرسين بضرورة مدح المراهق في حال تمتعه بالصدق, كما يجب علي المدرسة تشجيع المراهق علي الانخراط في نشاطات متعددة في المدرسة كالمخيمات والندوات المزوده بمدرسين علم نفس لتوعية وتثقيف الطلاب و تجنيبهم الوقوع في الخطأ وحمايتهم من مخاطر مرحلة المراهقة. كما ينصح بوجود إخصائيين اجتماعيين ونفسيين داخل كل مدرسة ليكونوا قريبين من الطلاب المراهقين ويتفهمون مشاكلهم ويكرسوا كل وقتهم في المدرسة للوقوف بجانبهم لمساعدتهم علي إحساسهم بذاتهم و لحل مشاكلهم ومصادقتهم.
في البداية يقول د.حمدي حافظ أستاذ الاجتماع بجامعة جنوب الوادي: يجب أن يتم التعامل مع مشاكل المراهقة- والتي تكون غالبا فترة الدراسة- علي أنها شيء عابر ومؤقت وليس شيئا دائما و مستمرا, فقد يكون سبب المشاكل محاولات المراهق التعبير عن استقلاليته, فالمراهق في هذه المرحلة يشعر بأنه مستقل, و هنا يأتي دور الثقافة التربوية, فإذا تم تربية المراهق علي التثقيف التربوي بحيث يتم تحذيره من مخاطر هذه المرحلة وتوعيته في المنزل وفي المدرسة ففي هذه الحالة نجنبه الوقوع في الخطأ, مثل تناول المخدرات أو الكذب أو إقامة علاقات غير أخلاقية.. وغيرها من الأشياء التي يسعي المراهق إلي ممارستها ليثبت لنفسه أنه لم يعد صغيرا. أيضا المراهق في هذه المرحلة قد يتغيب عن المدرسة ويرفض الذهاب إليها فيتردي مستوي تحصيله الدراسي و قد يميل للعنف.
و يشير د.حمدي حافظ إلي أنه دائما ما يكون هناك فجوة بين أفكار المراهقين و أفكار الآباء والمدرسين, ولذلك نجد أن معظم المراهقين يواجهون مشاكل كبيرة بسبب عدم تفهم من هم أكبر منهم لأفكارهم وعدم وقوفهم بجانبهم, كما نري أيضا أن المراهقين يعانون دائما من مشكلة الخوف من معرفة من هم أكبر منهم لما يقومون به ووجود فجوة بين ما يفكر به المراهقون وما يعتقده الكبار صحيح من وجهة نظرهم, و لذلك نجد الكثير من المراهقين لا يجدون من يسمع و يصغي لهم فيلجأون لأصدقائهم وأخذ مشورتهم لحل المشاكل, والخطر هنا في أن يكون لبعض هؤلاء الأصدقاء تأثير سلبي علي المراهقين.
و يقول د. هاشم بحري استاذ الطب النفسي جامعة الازهر: أن التغييرات الجسدية والنفسية التي تحصل للمراهق والمشاكل الأسرية تؤثر عليه, فتري المراهق مضطربا ومشوشا, فنجده تارة سعيدا وتارة يبكي لأتفه الأسباب, ولعلاج هذا يجب علي الأسرة والمدرسة أن تتفهم مشاعر المراهق وعدم إظهار إي مشاكل أسرية أمامه, وتحفيزه وتشجيعه إذا قام بأي فعل إيجابي. وينبه من جهة أخري إلي أن الكذب صفة يلجأ إليها المراهق ليتخلص من أسئلة الآباء والمدرسين له وشعوره بأنه لم يعد صغيرا ولا يحق لأحد متابعة خطواته, أو يكذب لتجنب الوقوع في مأزق عندما يعلم أن ما يفعله خطأ. ولعلاج مشكلة الكذب- كما يقول د.هاشم بحري- تبدأ من الأسرة, فعلي الآباء أن ينهوا أبناءهم عن الكذب وأن يصاحبوهم وعدم توبيخهم أوإهانتهم, فذلك من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الآباء, وفي حالة اكتشاف كذب المراهق يجب توعيته وتوضيح مضار ومخاطر الكذب.
ويوصي المدرسين بضرورة مدح المراهق في حال تمتعه بالصدق, كما يجب علي المدرسة تشجيع المراهق علي الانخراط في نشاطات متعددة في المدرسة كالمخيمات والندوات المزوده بمدرسين علم نفس لتوعية وتثقيف الطلاب و تجنيبهم الوقوع في الخطأ وحمايتهم من مخاطر مرحلة المراهقة. كما ينصح بوجود إخصائيين اجتماعيين ونفسيين داخل كل مدرسة ليكونوا قريبين من الطلاب المراهقين ويتفهمون مشاكلهم ويكرسوا كل وقتهم في المدرسة للوقوف بجانبهم لمساعدتهم علي إحساسهم بذاتهم و لحل مشاكلهم ومصادقتهم.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.