"بروكتر وجامبل" تفوز بجائزة "المسئولية الاجتماعية" فى العالم العربى

فازت شركة "بروكتر وجامبل" بجائزة أفضل نموذج للتعاون بين الشركات والجمعيات الأهلية فى المسابقة العربية للمسئولية الاجتماعية للشركات لعام 2013، والتى تعتبر بمثابة جوائز الأوسكار فى مجال المسئولية الاجتماعية للشركات فى العالم العربى. 
وشهدت الدورة السادسة للجوائز العربية للمسئولية الاجتماعية تنافس 80 شركة من 23 قطاعاً صناعياً من 10 دول عربية، للفوز بأكثر جوائز العالم العربى تقديراً واحتراما، فى مجال المسئولية الاجتماعية.
وجاء فوز "بروكتر وجامبل" بالجائزة تقديراً لمبادرتها المتميزة "عبوة بامبرز= لقاح يساهم فى إنقاذ حياة" مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأمومة والطفولة "اليونيسيف"، والتى هدفت إلى القضاء على مرض التيتانوس الوليدى فى الدول النامية، وعملت بروكتر وجامبل مع اليونيسيف لجمع التبرعات، ونشر الوعى لإجراء حملة تطعيم فى العالم العربى، حيث لا يزال المرض منتشراً.
وتعتبر الشراكة بين "بروكتر وجامبل" ومنتجها بامبرز وهيئة اليونيسيف بمثابة حملة عالمية بدأت فى عام 2007، بهدف القضاء على الوفيات الناتجة عن مرض التيتانوس الوليدى أو الوصول بها إلى أقل من حالة فى الألف. ووقع الخيار على التيتانوس الوليدى، بسبب خطورته على المستوى العالمى، وقلة الاهتمام به بالمقارنة بأمراض أكثر شهرة.
وتبرعت شركة "بروكتر وجامبل" بما مجموعه خمسة ملايين لقاح إلى اليونيسيف، ليتم استخدامها فى المنطقة العربية، وتم توزيع هذه اللقاحات واستخدامها من قبل اليونيسيف لتطعيم ما يصل إلى مليونى أم فى خلال حملهن. وتم إطلاق حملة جمع التبرعات والتوعية للمشروع فى المتاجر والمراكز التجارية، وغيرها من المواقع العامة فى أرجاء المنطقة تحت شعار "عبوة بامبرز= لقاح يساهم فى إنقاذ حياة".
وقال الدكتور إبراهيم الزق، ممثل هيئة اليونيسيف بالمنطقة العربية: "نحن نهنئ بروكتر وجامبل على هذا الإنجاز الكبير، وعلى دورها الريادى فى محاربة هذا المرض الخطير، لقد تم القضاء على التيتانوس الوليدى فى 31 دولة من دول العالم النامى، لكنه ما زال يحصد آلاف أرواح الأمهات والأطفال حديثى الولادة كل عام. بمساعدتكم، يمكننا إنقاذهم والحفاظ على أرواحهم".
وتهدف جوائز الشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للشركات إلى تسليط الضوء على أفضل ممارسات المسئولية الاجتماعية للشركات وعرض الإنجازات التى حققتها الشركات فى تعزيز الأداء المستدام، ليكون له تأثير أكبر وأكثر إيجابية على المجتمع.

المصدر اليوم السابع