يقول الدكتورأحمد هارون طبيب نفسى ومستشارعلاج الإدمان إن هناك اعتقادا راسخا لدى الطالب وهو أن المذاكرة عبء نفسى وبدنى على الطالب وقد يكون هذا صحيحا نسبيا بسبب الضغوط النفسية التى قد تقع على الطالب من الوالدين أومن المدرسة نفسها فبعض المدرسين عن دون قصد قد يكرهون الطلاب فى مادتهم الدراسية بسبب التعامل غير السليم.
وأضاف لذلك نجدا أن الطالب يلجأ إلى حيل نفسية بهدف الهروب من تلك الضغوط فنجد أن الطالب قد يقضى ساعات أمام كتاب دراسى ولكن المحصلة النهائية صفرومن الحيل النفسية التى يقوم بها الفرد (غير قاصد حدوثها) هو الرغبة فى النوم كلما أمسك الطالب الكتاب، أو الرغبة فى تنظيم المكان وترتيب الكتب الدراسية وتنظيم الكراسات وتسطيرها أو " السرحان" أمام الكتاب أو حب التأمل فبعض الطلاب فى تلك المرحلة قد يتأمل أى شىء ويعجب به حتى وإن كانت نملة.
وقال هارون إن أحلام اليقظة تعتبر أيضا من أساليب الهروب النفسى من المذاكرة وقد يصاب الطالب فجأة بحب تكرارالمشروب المفضل إليه أو تناول الشاى أو القهوة وكل تلك حيل كى لا يهتم بالمذاكرة وأولى طرق القضاء على تلك الحيل هى بمقاومتها تمام من خلال إجبار النفس على المذاكرة رغم كل تلك الأزمات، مشيرا إلى أن هناك عدة طرق تؤدى إلى زيادة رغبة الطالب فى التعلم والمذاكرة.
وقال هارون ومن تلك الطرق هى مواجهة الطالب لنفسه وتحديد هدفه من المذاكرة وأن يضع أمامه هدفا واضحا وهوالتفوق الدراسى ولكى تشجع الطالب نفسه على المذاكرة لابد من أن يضع لنفسه أهدافا قريبة المدى وأخرى بعيدة كأن يسعى الطالب لتفوق فى العام الحالى، ونجاح أعلى فى المرحلة التالية حتى يحصل على وظيفة جيدة.
وأضاف لذلك على الطالب أن يقوم بكتابة ورقة وتعلق بمكان ظاهر بغرفته لتذكره دائما بهدفه، وتزيد من رغبته وحماسه لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن الإحساس بالإحباط أو الفشل هو أولى المرحلة الفعلية للفشل.
المصدر ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.