رغم أنّ الكذب ولو تنوّعت ألوانه يبقى إخفاءً للحقيقة، ولكنّ النساء وبدافع دبلوماسيتهنّ يلجأن إلى بعض الأكاذيب البيضاء تجنّباً لإزعاج الآخرين، أو تحاشياً لبعض المواقف الحرجة، ولا شكّ أنّك لجأتي إلى معظمها في أحيان كثيرة. اكتشفي أبرزها. - "أنا بخير": أكثر الأكاذيب البيضاء التي نستخدمها نحن النساء، هي الإجابة السريعة التلقائية التي تستعينين بها بعد أي سؤال يتطرّق إلى أحوالك بشكل عام.ولكنّ المضحك أنّ الدموع قد تكون متغلغلة بين عينيك أو أنّ منسوب الغضب قد يكون في أعلى درجاته ويظهر ذلك عليك، ولكنّك تجيبين أنّك بخير بكل اختصار. وتعلل معظم النساء اللجوء إلى هذه العبارة، بأنّ ما من داعي للتبرير لأي شخص يطرح سؤالاً وإقحام الآخرين في زوايا الحياة الخاصّة. - "سأتّصل بك لاحقاً": خوفاً وخجلاً من إغلاق الهاتف مباشرةً، وهرباً من حديث مُحرج أو ممل أو سؤال لا تملكين له جواب أو وعد لم تستطيعي تنفيذه تتحججين بأن أحد يطرق على الباب أو أنّك منهمكة وتختصرين موقفك بكلمات قليلة "سأعاود الاتصال" وطبعاً لا تفعلينهاّ لا تخجلي، كلّنا نفعل الأمر نفسه. -" ليس أنا": هذه الكذبة البيضاء، لا شكّ أننا جميعاً استعنّا بها خصوصاً حين نشعر أنّ تحمّلنا مسؤولية عمل معيّن سيُحرجنا أو سيضعنا بصورة مضحكة في أعين الآخرين، فنقولها بكلّ حماسة واندفاع! - "سأكون حاضرة في غضون 5 دقائق": عزيزتي، كلّنا يعرف أننا حين نقول أننا ستحضر في 5 دقائق نكون أصلاً لا زلنا في المنزل، لم نستحمّ ربّما بعد والأكيد أنّنا لم نختار ما سنرتدي ولم نحسم بعد إذا ما كنّأ سنخرج أم لا! والنتيجة أنّ الدقائق الخمس مضروبة بعشرات الدقائق.
نصف الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.