لا تقتصر يوميات الفتاة السمينة على بعض الملابس التي لا تليق بها، أو بعض النشاطات التي تعصى عليها، إلا أنّها تصبح محطّ الأنظار والتعليقات والإرشادات! مع زيادة وزنها، للمجتمع نظرة أخرى للفتاة التي قد لا تعرف ماذا يدور عنها في الأذهان!جزء من نظرة الآخرين لوزنك الزائد ينتج عن تصرفاتك، كخجلك من الخروج وتفضيلك البقاء في المنزل، وانزعاجك من أية ملاحظة أو نصيحة والحساسية المفرطة التي تتكوّن لديك حول هذه المواضيع.لذا يراك المجتمع، خجولة، منطوية على نفسك وعصبية! وقد تتصاعد قسوة الحكم قليلاً إذ يعتبر البعض أن الفتاة التي تسمح لوزنها الازدياد بشكل مفرط لا تجيد التحكّم برغباتها ولا تملك الإرادة القوية التي تمكّنها من السيطرة على نفسها أو على أي مهمة تولى إليها أو حدث يطرأ حولها.أمّا من الناحيتين المهنية والعاطفية فلك أيضاً قسط من الأحكام؛ ففي حين يراك أرباب العمل عرضة لانتقادات الزبائن أو لا يمكنك ان تكوني وجهاً إيجابياً للعمل، أو حتّى يخافون من أية مشاكل صحية قد تمنعك من الاستمرار بالنشاط الجسدي، يراك الرجل غير مطابقة لصورة المرأة في رأسه التي يستقيها من الأفلام والمجلات!
المصدر نصف الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.